15 مارس 2017

لماذا تغيير حزام التوقيت ضروري لحماية المحرك؟

يشكل حزام التوقيت أحد الأجزاء الرئيسية في السيارة التي يجب ضمان إحلالها وتبديلها بشكل منتظم، وفقاً لما يؤكده نادي السيارات الألماني (آداك) الذي ينصح أصحاب السيارات بالالتزام الصارم بالتوصيات المدرجة في كتيب الصيانة الخاص بالسيارة .
وتحدد غالبية شركات تصنيع السيارات عمر حزام التوقيت إما بعدد الكيلومترات التي قطعتها السيارة أو عمر المركبة . وعادة يصل سير التوقيت إلى نهاية عمره الافتراضي بعدما تقطع السيارة 100 ألف إلى 120 ألف كيلومتر . ولكن ماكسميليان ماورر الخبير في نادي السيارات الألماني يشير إلى أنه حتى لو كانت السيارة قطعت مسافات أقل فإنه يتعين على سائقها أيضا استبدال حزام التوقيت الخاص بها إذا كانت عتيقة الطراز .
ويشير ماورر إلى أن حزام التوقيت مصنوع من المطاط الذي له عمر افتراضي محدود، محذرا من إمكانية أن ينطوي الأمر على مخاطرة إذا تم تجاهل استبداله .
ويضيف أن سير التوقيت يمكن أن يتمزق فجأة مما يتسبب في إيقاف المحرك في الحال . وهذا قد يؤدي بالفعل إلى مواقف مربكة أو وقوع حادث . وفي العادة يعني انقطاع حزام التوقيت أن المحرك يحتاج إلى استبدال كامل . فالحزام يربط عمود المرفق بعمود ناقل الحركة أعلى الصمامات، والذي بدوره ينظم فتح وغلق الصمامات . وإذا توقف النظام فجأة عن العمل فإن المكبس يمكن أن يرتطم بصمام مفتوح مما يتسبب في تلف كبير بالمحرك .

Share this

0 Comment to "لماذا تغيير حزام التوقيت ضروري لحماية المحرك؟"

إرسال تعليق